في بداية الفصل نرى تشون هاجين، القاتل الأقوى في التحالف السماوي، يقف على شاطئ البحر مُتأملًا الأفق الرحب بعد هروبه الناجح من التحالف. لكن هذه الحرية لم تدم طويلًا، فمع وميضٍ مفاجئ، نُقِل إلى عالمٍ آخر، لِيُفاجأ بتجسُّده في جسد السيد الشاب الثالث لعشيرة الشياطين، العدو اللدود للتحالف. استيقظ هاجين في عالمٍ جديد، مُحاطًا بوجوهٍ غريبة تُرحب به كأحد أفراد عشيرتهم الشيطانية. رغم حيرته، سرعان ما أدرك حقيقة تجسُّده وما يحمله ذلك من مسؤولية وفرصة. لم يعد القاتل المشهور، بل وريث لعشيرة قوية لها تاريخ طويل من الصراع مع التحالف السماوي. بدأت الأحداث تتسارع، حيث تواجه هاجين مع عادات وتقاليد عشيرة الشياطين، مُحاولًا التأقلم مع هويته الجديدة. تعرف على شخصياتٍ مُتنوعة من عشيرته، بعضهم مُخلص والآخر يحمل نوايا مُريبة. وبين التدريب ومُحاولاته لإخفاء هويته الحقيقية، بدأ يُخطط لإستغلال قوته الجديدة لتحقيق هدفٍ أكبر من مجرد البقاء، وهو غزو التحالف السماوي الذي كان ينتمي إليه سابقًا. في مشهدٍ مُفصلي، شاهدنا هاجين وهو يُظهر قدراته القتالية المُذهلة أمام أفراد عشيرته، مُثبتًا جدارته بلقب السيد الشاب الثالث. لكنه لم ينسَ ماضيه، بل استخدم معرفته بالتحالف السماوي لصالح عشيرة الشياطين، مُخططًا لكيفية الإنتقام منهم. مع نهاية الفصل، نرى هاجين يقف أمام قصر عشيرة الشياطين مُفكرًا بمستقبله، بينما يَرتسم على وجهه ابتسامة ماكرة. لقد حان الوقت لغزو التحالف السماوي، ليس كقاتلٍ هارب، بل كسيد شيطاني قوي. هاجين، القاتل الذي سَعى للحرية، وجد نفسه في مُهمة جديدة، مُهمة تُهدد بتغيير مصير العالمين، عالم البشر وعالم الشياطين.